هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    مغنية .. «3» أسئلة مهمة ....

    Abd-elnour
    Abd-elnour
    الإدارة العامة
    الإدارة العامة


    ذكر
    عدد الرسائل : 181
    العمر : 38
    مكان الإقامة : SYRIA
    تاريخ التسجيل : 03/11/2007

    مغنية .. «3» أسئلة مهمة .... Empty مغنية .. «3» أسئلة مهمة ....

    مُساهمة من طرف Abd-elnour 2008-02-17, 10:15

    بعد اغتيال رئيس «المجلس الجهادي» في حزب الله عماد مغنية، تبرز ثلاثة أسئلة مهمة، يتعلق الأول بمن نفذ عملية الاغتيال، والثاني بمدى تأثير العملية على تماسك الحزب وكفاءته، بينما يتعلق الثالث بطبيعة الرد «المزلزل»، الذي تعهد به حزب الله.

    - - لا أحد في الشرق الأوسط، وربما في العالم يصدق إسرائيل، عندما تنكر صلتها بتصفية مغنية، والموساد هو المتهم الأول الذي لا بد أن يكون قد نفذ العملية بمعرفة المخابرات الأميركية وربما تعاونها أيضا. فعماد مغنية مسؤول عن التخطيط لهجوم على قوات المارينز الأميركية في بيروت عام «1983»، مما أدى إلى قتل
    «241» منهم، وهو المسؤول عن عدد كبير من العمليات التي طالت إسرائيليين وفرنسيين، وهجمات على سفارات وخطف طائرات، كما أنه واضع الخطة الرئيسية لحرب يوليو «2006»، التي هزمت فيها إسرائيل على يد المقاومة اللبنانية.

    - - وقد أظهر قتلة مغنية الذي كان في العشرينات من عمره عندما نفذ أهم عملياته، قدرات عالية في مجال جمع المعلومات الاستخبارية، ذلك أن اغتياله تطلب، بالتأكيد، شهوراً من التخطيط ومتابعة تفاصيل ودقائق الأمور، كالتحركات اليومية للشخص المستهدف، وأماكن اختبائه، كما تطلب الاغتيال دقة في إيصال المنفذين
    إلى حي «كفر سوسة»، الدمشقي، الذي كان يقيم فيه، وسحبهم بعد التنفيذ إلى الأمان، وعدم ترك أي أثر وراءهم.

    - - هذا ما يُتَّبع في كل عملية اغتيال، لكن العمل يصبح أصعب، عندما يكون الهدف عماد مغنية، لأن عماد مطارد منذ ربع قرن من قبل المخابرات الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والفرنسية وغيرها، ولأنه أستاذ في التخفي وتغيير جوازات السفر، ويقال حتى إنه أجرى عملية جراحية لتغيير ملامح وجهه مرتين.

    - - بعض الخبثاء لاحظوا ابتسامة عريضة على وجه إيهود أولمرت بعد اغتيال مغنية، أما شون ماكورماك الناطق بلسان الخارجية الأميركية فقد اعتبر العالم أفضل بعد اختفاء مغنية عن الساحة، ولكن حتى الصحف الإسرائيلية تعتقد أن أميركا وإسرائيل تكذبان حين تنكران علاقتهما بجريمة الاغتيال، خاصة وأن أشهر المحللين
    العسكريين الإسرائيليين يعتبرون قتل مغنية أهم من قتل بن لادن، وأهم من تصفية إسرائيل القيادي في الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي في مالطا عام 1995، ويرون في موته استرداداً لهيبة إسرائيل وقدرتها على الردع.

    - - لا شك أن حزب الله تعرض لضربة كبيرة بفقدانه مغنية، لكن مسارعة أمين عام الحزب حسن نصرالله إلى تعيين رئيس جديد للمجلس الجهادي لطَّف من الضربة. كما أن خسارة كهذه رغم أهميتها وتأثيرها المعنوي الضار يمكن أن تنتج رد فعل عكسياً. وكما لاحظت صحيفة إسرائيلية فإن الدولة العبرية ربما ندمت على قتلها أمين عام حزب الله عباس الموسوي عام «1992» لأن من خلفه كان نصر الله الأكثر قدرة على
    التخطيط والتحريض والتعبئة الجماهيرية العالمية ضد إسرائيل.

    وسواء صدق حدس البعض بأن يكون «طلال حمية» المساعد الأقرب لعماد مغنية هو الرئيس الجديد للمجلس الجهادي أم لا، فإن حالة الاستنفار الشديد الذي رتبته إسرائيل على امتداد العالم، يشير إلى توقعها استهداف حزب الله سفاراتها ومؤسساتها في الخارج، فالرد لن يكون عبر الحدود لأنه لا يوجد دليل على تورط إسرائيل
    في اغتيال مغنية بينما الرد داخل إسرائيل سيكون صعباً جداً.

    - - السوريون من جانبهم منهمكون في التحقيق لعلهم يعثرون على خيط يفسر كيفية تعرف الجناة على شخصية «الشيخ رضوان» الاسم الحركي لمغنية. لكن المؤكد أن اختيار العاصمة السورية لتنفيذ العملية يحمل رسائل تهدد بمصائر مماثلة لشخصيات من حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي. وكما قال رئيس سابق للموساد فإن من يستطع الوصول إلى مغنية يستطع الوصول إلى من هم أكبر منه. لكن الوضع الآن مفتوح على كل الاحتمالات، فيما يترقب الجميع وأيديهم على قلوبهم رد حزب الله والرد على رده والحرب الجديدة التي قد تقترب من أفق المنطقة.

    المصدر : الوطن القطرية
    مازن حماد




    عجبني كتير هالمقال ويمكن بيوضح شغلات كتير ما منعرفها !!
    بس أنا حاسس حالي الوحيد مهتم بالسياسة والأخبار بالمنتدى وللا في حدا إلو غير حكي ؟؟؟

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-25, 04:25