غضب المطرب اللبناني عاصي الحلاني من هجوم زملائه والبعض من الجمهور اللبناني عليه بسبب تقديمه حفلا غنائيا في سورية.
وهاجمت الصحف اللبنانية عاصي بعد هذا الحفل لأن سجون سورية تضم أسري لبنانيين لم يخرجوا منها منذ سنوات وطالبوه بعمل وقفة امام اي حفل يقام في سورية.. وأن لا يسعي وراء المال هناك رغم ان المطربة الكبيرة فيروز قدمت حفلا غنائيا كبيرا هناك أيضا وبعد حفل عاصي!!
علق عاصي الحلاني قائلا لـ القدس العربي : يدهشني بالفعل هذا الهجوم غير المنطقي ضدي.. لقد غنيت بالفعل في سورية البلد العربي الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية.. ولم أرتكب جريمة.
أضاف: لا يوجد عداء بين لبنان وسورية والدليل ان مطربيها يغنون في بيروت ومطربينا يغنون في دمشق.. كفانا تفريقا بين العرب.
أوضح الحلاني ان وقت وجود أسري لبنانيين في سورية كان الشهيد رفيق الحريري يتعامل مع المسؤولين هناك بدون اي حساسية مفرطة كالتي يتحدث بها البعض.
وقال: يا جماعة انا غنيت في سورية ولم أغن في إسرائيل.. قدمت أعمالي بالعربية وليس بالعبرية.. فلماذا الهجوم ضدي بهذا الشكل؟ لن أتخلي عن عروبتي واي بلد عربي يشرفني ان أغني فيه ويكون لي فيه جمهور عريض.
أشار عاصي الحلاني الي قيام المطربة الكبيرة فيروز بالغناء في حفل عام بسورية بعد حفله.. ولم يتكلم أحد عن مشاركة السيدة فيروز التي أكن لها كل حب وعشق وتقدير لفنها السامي.
وقال: الفن ليس له حدود ولا أوطان ورسالته لا بد من وصولها الي الجميع لأن به المتعة والمشاعر النبيلة والقيم والمبادئ ان كان من النوع الجيد الملتزم.
حضرت نفس الجلسة مع عاصي الحلاني المطربة مايا نصري التي تقيم حاليا في القاهرة بسبب أعمالها الفنية.. وعلقت قائلة: الكلام الذي يتردد حول عاصي غير منطقي لأن المطرب من حقه الغناء في أي مكان ولو صعد الي أعلي جبال الألب في فرنسا وغرد فهذا حقه.
أضافت: من الممكن ان يهاجم المطرب لو غني للأعداء فقط.. لأن هنا رسالته الفنية أصيبت بالعطل والجمود الفني.
استطردت قائلة: معروف ان الفنان لا يبدع سوي في مناخ الحرية.. واذا حاول البعض وضعه في قيود سوف يختفي الابداع.. ولهذا أطالب جمهورنا الحبيب الا يطلق الاتهامات بشكل واسع بلا تريث.
وقالت مايا نصري: عاصي الحــلاني مطرب له وزنه الفني.. وعلينا ان نحافظ عليه لأنه سفير للأغنية اللبنانية.. وسفير عن الشعب اللبناني اينما توجه.
ويري المطرب محمد الحلو ان ذهاب اي مطرب الي اي مكان في العالم ليقدم فنه حق من حقوقه الابداعية.. وذهاب عاصي الحلاني الي سورية خطوة إيجابية.
يستوضح الحلو كلامه ويقول: الايجابية في ذلك انه يربط بين الجمهور السوري وأغــــــانيه اللبنانية.. ومنذ الازل والعلاقة بين الشعبين قوية ومتينة.. ولن تنهار كما يرغب البعض في ذلك.. واعتقد ان الفن من أهم الوسائل الحالية في الجمع بين الأمم والشعوب.
عكس السير
وهاجمت الصحف اللبنانية عاصي بعد هذا الحفل لأن سجون سورية تضم أسري لبنانيين لم يخرجوا منها منذ سنوات وطالبوه بعمل وقفة امام اي حفل يقام في سورية.. وأن لا يسعي وراء المال هناك رغم ان المطربة الكبيرة فيروز قدمت حفلا غنائيا كبيرا هناك أيضا وبعد حفل عاصي!!
علق عاصي الحلاني قائلا لـ القدس العربي : يدهشني بالفعل هذا الهجوم غير المنطقي ضدي.. لقد غنيت بالفعل في سورية البلد العربي الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية.. ولم أرتكب جريمة.
أضاف: لا يوجد عداء بين لبنان وسورية والدليل ان مطربيها يغنون في بيروت ومطربينا يغنون في دمشق.. كفانا تفريقا بين العرب.
أوضح الحلاني ان وقت وجود أسري لبنانيين في سورية كان الشهيد رفيق الحريري يتعامل مع المسؤولين هناك بدون اي حساسية مفرطة كالتي يتحدث بها البعض.
وقال: يا جماعة انا غنيت في سورية ولم أغن في إسرائيل.. قدمت أعمالي بالعربية وليس بالعبرية.. فلماذا الهجوم ضدي بهذا الشكل؟ لن أتخلي عن عروبتي واي بلد عربي يشرفني ان أغني فيه ويكون لي فيه جمهور عريض.
أشار عاصي الحلاني الي قيام المطربة الكبيرة فيروز بالغناء في حفل عام بسورية بعد حفله.. ولم يتكلم أحد عن مشاركة السيدة فيروز التي أكن لها كل حب وعشق وتقدير لفنها السامي.
وقال: الفن ليس له حدود ولا أوطان ورسالته لا بد من وصولها الي الجميع لأن به المتعة والمشاعر النبيلة والقيم والمبادئ ان كان من النوع الجيد الملتزم.
حضرت نفس الجلسة مع عاصي الحلاني المطربة مايا نصري التي تقيم حاليا في القاهرة بسبب أعمالها الفنية.. وعلقت قائلة: الكلام الذي يتردد حول عاصي غير منطقي لأن المطرب من حقه الغناء في أي مكان ولو صعد الي أعلي جبال الألب في فرنسا وغرد فهذا حقه.
أضافت: من الممكن ان يهاجم المطرب لو غني للأعداء فقط.. لأن هنا رسالته الفنية أصيبت بالعطل والجمود الفني.
استطردت قائلة: معروف ان الفنان لا يبدع سوي في مناخ الحرية.. واذا حاول البعض وضعه في قيود سوف يختفي الابداع.. ولهذا أطالب جمهورنا الحبيب الا يطلق الاتهامات بشكل واسع بلا تريث.
وقالت مايا نصري: عاصي الحــلاني مطرب له وزنه الفني.. وعلينا ان نحافظ عليه لأنه سفير للأغنية اللبنانية.. وسفير عن الشعب اللبناني اينما توجه.
ويري المطرب محمد الحلو ان ذهاب اي مطرب الي اي مكان في العالم ليقدم فنه حق من حقوقه الابداعية.. وذهاب عاصي الحلاني الي سورية خطوة إيجابية.
يستوضح الحلو كلامه ويقول: الايجابية في ذلك انه يربط بين الجمهور السوري وأغــــــانيه اللبنانية.. ومنذ الازل والعلاقة بين الشعبين قوية ومتينة.. ولن تنهار كما يرغب البعض في ذلك.. واعتقد ان الفن من أهم الوسائل الحالية في الجمع بين الأمم والشعوب.
عكس السير