في قراءة سريعة لحقب غابرة من التاريخ البشري،
وبالعودة إلى مراجع متعددة ومتفرّقة في نوعيّة تطوّر المجتمع الإنساني وكيفية هذا التطوّر،
من مجاهل البدائية حتى ما بعد بدايات القرن المنصرم العشرين،
نلاحظ كيف أنّ المرأة كانت الكائن الأكثر تعرّضاً للتغيّرات الجذريّة مقارنة بسائر الكائنات.
فلقد تبدّلت علاقتها بالمجتمع ككلّ تبدّلاً دراماتيكياً،
وذلك منذ ما قبل رسوّ مفهوم العائلة
وتجسّد فكر الملكية المرافق لها،
إلى ما بعد مرحلة تبلور مبدأ الزواج كإحدى الصيغ الاجتماعية للاستمرار وحماية الذات والمكتسب.
لقد كانت للمرأة في البدايات،
المدوّنة طبعاً،
سلطة أكبر.
كانت لها هيبة واحترام.
بل إنها لدى بعض الحضارات والأعراق قاربت القدسيّة،
وأحياناً السحر.
كان لها حضور في الوقت الذي كان فيه الرجل يقوّم بالجهد فقط وأحياناً بالعمر أو حتى العدد.
هذا غريب فعلاً.
ماذا حصل؟
في رأيكم لماذا عادت هذه البشرية وغيّرت رأيها يا تُرى؟
بقلم: زياد الرحباني
وبالعودة إلى مراجع متعددة ومتفرّقة في نوعيّة تطوّر المجتمع الإنساني وكيفية هذا التطوّر،
من مجاهل البدائية حتى ما بعد بدايات القرن المنصرم العشرين،
نلاحظ كيف أنّ المرأة كانت الكائن الأكثر تعرّضاً للتغيّرات الجذريّة مقارنة بسائر الكائنات.
فلقد تبدّلت علاقتها بالمجتمع ككلّ تبدّلاً دراماتيكياً،
وذلك منذ ما قبل رسوّ مفهوم العائلة
وتجسّد فكر الملكية المرافق لها،
إلى ما بعد مرحلة تبلور مبدأ الزواج كإحدى الصيغ الاجتماعية للاستمرار وحماية الذات والمكتسب.
لقد كانت للمرأة في البدايات،
المدوّنة طبعاً،
سلطة أكبر.
كانت لها هيبة واحترام.
بل إنها لدى بعض الحضارات والأعراق قاربت القدسيّة،
وأحياناً السحر.
كان لها حضور في الوقت الذي كان فيه الرجل يقوّم بالجهد فقط وأحياناً بالعمر أو حتى العدد.
هذا غريب فعلاً.
ماذا حصل؟
في رأيكم لماذا عادت هذه البشرية وغيّرت رأيها يا تُرى؟
بقلم: زياد الرحباني