رغم أن ثلاثة أسابيع هي فقط المتبقية على نهاية عام 2007، فإن منظمي حفلات رأس السنة في المنطقة العربية بدءوا منذ أكثر من أسبوع في التفاوض مع نجوم ونجمات الغناء، الذين يجدون في تلك الليلة فرصة لإثبات من هو الأعلى سعرا في بورصة الطرب. وفاجأ هؤلاء النجوم المنظمين برفع الأسعار في تلك الليلة الموعودة، بحسب تقديرات مصادر مقربة من هؤلاء النجوم.
عمرو دياب وقف كعادته على رأس قائمة المطربين المطلوبين في عدد كبير من دول العالم العربي لإحياء حفل رأس السنة. ورفع النجم المصري أجره هذا العام إلى نصف مليون جنيه (الدولار 5.5 جنيهات مصرية) داخل القاهرة، وهو الأجر الأعلى والأكبر بين نجوم الغناء في العالم العربي.
وعلى الرغم من ذلك، فإن دياب لم يحسم موقفه بعد من الغناء فى تلك الليلة، على الرغم مما عرف أنه حرصه على التواجد في حفل أو اثنين في تلك الليلة، كما فعل العام الماضي، فقد تلقى دياب أكثر من ثلاثة عروض للغناء فى عدة فنادق فى القاهرة وبيروت، لكنه حتى الأن لم يقرر.
بعض المقربين من عمرو دياب أكدوا أنه أراد الحصول على إجازة قصيرة من الحفلات بعد المجهود الذي بذله طوال الفترة الماضية فى التحضير لألبومه الجديد، وسفره لأمريكا لتصوير الكليب هناك، والحفل الكبير الذي أقامه في مارينا منتصف الصيف، والذي اكتفى به هذا العام فى دنيا الحفلات.
النجم الشاب تامر حسني، الذي بدأ رحلة الغناء العربية، حسم موقفه سريعا من الغناء في تلك الليلة؛ حيث اتفق بمجرد عودته من سوريا على إحياء ليلة رأس السنة في السودان في أولى حفلاته هناك؛ تامر تقاضى مبلغ 80 ألف دولار عن الحفل، وهو أعلى أجر لمطرب عربي بعد عمرو دياب.
شيرين تتصدر النجمات
أما المطربه شيرين عبد الوهاب فقد اتفقت على إحياء حفلها هذا العام فى القاهرة، بعدما تعودت منذ عدة سنوات إقامة حفل رأس السنه الخاص بها فى بيروت. ومن المنتظر أن تغني شيرين في فندق بالقاهرة مقابل 150 ألف جنيه، متفوقة بذلك على كل مطربات العالم العربى من حيث أجرها في تلك الحفلات.
الغريب أن هيفاء وهبي سربت بعض الأخبار عن نيتها القيام برفع أجرها هذا العام إلى 50 ألف دولار، وهو الرقم الذى جعل معظم متعهدي الحفلات يعيدون النظر في الاتفاق معها بسبب أنه رقم مبالغ فيه، خاصة مع وجود شيرين، التي تستحوذ على النسبة الأكبر من الجمهور بمجرد الإعلان عن حفلاتها.
كانت هيفاء قد قامت فى زيارتها الأخيرة للقاهرة الأسبوع الماضى فى التفاوض مع متعهدى الحفلات، الذين رفضوا الاتفاق معها بسعرها الجديد.
وهو نفس الأمر تقريبا مع إليسا، التي لم تقرر حتى الآن أين سوف تقوم بإحياء حفل رأس السنه هذا العام، فقد تلقت إليسا عدة عروض بإحياء حفلات في القاهرة، ويعتبر أقوى العروض أمامها هو حفل بإحدى فنادق بالقاهرة؛ وتتقاضى النجمة اللبنانية فى حفل القاهرة 40 ألف دولار.
أما نيكول سابا فقد اتفقت على إحياء حفل بإحدى فنادق القاهرة ليلة رأس السنه مقابل 60 ألف جنية؛ نيكول تحرص على التواجد في حفلات رأس السنة، خاصة بعدما شاركت عمرو دياب من قبل حفلين فى نفس اليوم فى فندقين بالقاهرة.
أما عشاق ملك الغناء محمد منير فهم يعرفون أن استقبال العام الجديد لا يصح إلا فى وجود نجمهم كالعادة بساحة دار الأوبرا المصرية مثل كل عام، وهو الحفل الذى يحضرة أكثر من 50 ألف شخص، ويعتبره الجميع أقوى حفلات رأس السنة على الإطلاق.